أحاول منذ مدة أن أكتب ولكن ... في أي موضوع أكتب ؟ لمن أكتب ؟
أصبح الكتابة مملة و أصبحت قراءة النصوص مملة !
الكل أصبح يكتب ... و لا أحد يقرأ لأحد ...
النقاش أصبح مملا ... و الحديث أصبح أمل...
أصبح التدوين كالحرث في البحر ... لا أحد يستفيد و لا أحد يناقش
الكل يكتب ليدافع عن فلان، عن توجهاته و خياراته حتى و إن كان مقتنعا بخطئها
الكل يكتب ليهاجم فلانا و خياراته و توجهاته حتى و إن كان مقتنعا بصحتها
لا يدافع و لا يهاجم إلا من منطلق واحد : تبعيته للطرف الآخر ...
التدوين أصبح عملا مقرفا ... لم تعد فيه لا إفادة و لا متعة ...
كم كرهت التدوين !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.