الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

حين توصف إذاعة قرطاج بالثورجية

حين تصبح صفحة إذاعة قرطاج صفحة ثورجية فأعلم أن من يتهمنا هو أحد ثورجي 15 جانفي !
تاريخ تأسيس صفحة إذاعة قرطاج : أوت 2010
قدماء الفايسبوك السياسي في تونس ، لا أتحدث عن رواد صفحات الهشك بشك و كرسي الإعتراف و أكسيون فيريتي ، يعلمون جيدا أن الصفحات السياسية في تونس قبل 17 ديسمبر كانت قليلة و كان أبرزها:
صفحة تونس
صفحة إذاعة قالو
صفحة إذاعة قرطاج
صفحة ما عندي ما نقلك
صفحة نهار على عمار
ــــــــ
كانت هذه أهم الصفحات السياسية المستقلة التي كانت تنشر خفايا السياسة في تونس و تنشر أخبار المعارضة و الأحزاب و تقاوم الحجب و حملات التمديد و المناشدات ، في حين كانت كل الصفحات ( إلا من رحم ربي ) مهتمة بآخر أخبار الرياضة و الفن .
كانت جلها صفحات مرح و لعب "أكسيون فيريتي إفتراضي" و "كرسي إعتراف " أو صفحات ذات عقلية داكنة تسوق لعقلية المؤامرة و تكتفي بنشر أفلام وثائقية عن الماسونية خدرت عقول الشباب و جعلتهم سجناء تلك العقلية
ــــــــ
صفحتنا ، لا تسعى لإدعاء البطولة ولكن فقط للتوضيح ، الامشرفان المؤسسان لإذاعة قرطاج كانا مشرفين بصفحة إذاعة قالو ، ووقع إختلاف بينهما و بين المشرف المنشئ للصفحة المذكورة إبان أحداث بن ڨردان 2010 ، حيث كانا من المشجعين على التحريض على الإنتفاضة ضد النظام و فضحه ، حيث كانت أحداث بن ڨردان حينها مرشحة لتكون بذرة ثورة شبيهة كالتي إنطلقت من سيدي بوزيد بعد ذلك ، في حين كان المشرف المؤسس للصفحة حينها مع التروي و عدم شحن المشاعر ، ففضلنا الإنسحاب و أسسنا هذه الصفحة " إذاعة قرطاج في في أوت 2010 ، و كانت أول نشرية نشرناها :
اللهم إجعلنا أعداء ا للتجمع و التجمعيين ما عشنا !!
ثم بعد ذلك قدنا حملة لمناهضة التطبيع بمناسبة إقتراب ذكرى حمام الشط و أعدنا طرح موضوع إعلان تجريم التطبيع و التعامل مع أي حامل للجنسية الإسرائلية ، و قدنا حملة ضد فرنسا ، نطالبها فيها بالتعويض و الإعتراف عن إحتلال تونس ! وطبعا كانت باقي الصفحات حينها منشغلة بقضية بسايكو آم و سوسن معالج ! في تلك الفترة إندلعت شرارة الثورة يوم 17 ديسمبر في سيدي بوزيد و التي لم تكن حينها قد أصبحت ثورة ! إنخرطنا في القضية منذ يمها الأول و عرفنا بقضية البوعزيزي و حولنا وجهة الإحتجاجات من " المطالبة بحق البوعزيزي " إلى "المطالبة بالتشغيل" ثم " المطالبة بالتنمة العادلة " بين الجهات ، ثم المطالبة بـ"محاسبة كل الفاسدين" فـ"المطالبة برحيل بن علي" .
قدنا المعركة في أولها ، صحبة الصفحات السالف ذكرها عدى صفحة " إذاعة قالو" التي إختارت الحياد ! ثم إنضمت باقي الصفحات و أنشأت صفحات جديدة لن أقول أنها ركبت الأحداث ولكن ، سايرتها !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا كان ردا على ما طرح في الصورة وأما في ما يخص ما وعدت به بفضح و رفع قضية في كل من يحرض على الفتنة و الذي إستخفــت به مشرفة الصفحة التي نشرت الصورة ، ضنا منها أني لن أتعرف عليها ، لن أرفع قضية لأنها لم تحرض و لكن سألمح لشخصيتها حتى تصلها الرسالة واضحة :
تدرس علوم صحافة ، تقطن في أحد الأحياء الراقية بتونس العاصمة ، والدها تجمعي سابق و يشتغل إطارا بشركة الغاز و الكهرباء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.