ـ حزب ذا مرجعية دينية لأنه كما يقول البعض أن الإسلام ليس حكرا على النهضة أقول أن الشيوعية ليست حكرا على حزب العمال و القومية ليست حكرا على البعثيين وقس على ذلك .
ـ حزب رجعي كما يدعي البعض لأنني لم أرى أي دليل على رجعية الحركة و فكرها فهي أقرب للحداثة ممن يدعون الحداثة و تقدمية أكثر ممن ينسب لنفسه التقدمية .
ـ تحمل فكرا مستوردا خارجا عن ثقافتنا لأننا إن إعتبرنا الإسلام خارجا عن ثقافتنا فلنعلم حينها أننا نجهلها .
ـ حزب إنتهازي راكب على الثورة كما يدعي البعض لأن الثورة لم تقم يوم 17 ديسمبر بل هي ثمرة سنوات من النضال ساهمت فيه حركة الإتجاه الإسلامي و وريثتها النهضة مساهمة كبيرة.
ـ حزب إلتفافي كما يقول البعض ، لأن مواقف النهضة بعد الثورة و إن كنت أعيب عليها إحتشامها و ضعفها في بعض الأحيان كانت قوية في البعض الآخر و سايرت إرادة الشعب في مجملها .
ـ حزب يسعى للوصول للسلطة لأن الأحزاب تنشأ لتسعى للسلطة و هذه هي السياسة !
ــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــ
إذن لماذا أعارض النهضة ؟
ـ أعارض النهضة لأن بعض قياداتها التاريخية لم يستوعبوا بعد الخطاب الجديد للحركة و لم يتأقلموا معه و مازالوا يحملون نفس الفكر القديم المهترئ .
ـ أعارض النهضة لأن بعض قيادتها التاريخية و لأن فهمهم للطرح الجديد للحركة مغلوط ، يمارسون شتى أنواع النفاق السياسي و إزدواجية الخطاب فقط للمزج بين طرحهم القديم المتآكل و المهترئ و الطرح الجديد للقيادات الشابة في الحركة دون أن يكون الطرحان متمازجين .
ـ أعارض النهضة لأن بعض المتعاطفين معها و المنخرطين فيها شأنهم شأن قيادتها القديمة يؤمنون بطرح ولى عليه الدهر و مضى و لا يفقهون من فكرها و طرحها الجديد شيئا و يحاولون أن يعطلوا ـ بقصد أو بغير قصد ـ حركة الإنتقال التطور الفكري الذي تشهده الحركة .
ـ أعارض النهضة لأن بعض المتعاطفين معها و المنخرطين فيها لم ينضموا للحركة إيمانا منهم بطرحها الجديد بل فقط لمرجعيتها الدينية الأمر الذي يميزها الآن بحكم أنها الحزب الوحيد المرخص له الذي يتبنى هذه المرجعية و هو أمر قد يزول في المستقبل بالترخيص لأحزاب
جديدة تتبنى نفس المرجعية ، أي أنه ظرف زائل!
اول مرة نقرا ولا نشوف نقد معقول و رزين للنهضة لكن حبيت نسألك شكون الحزب الي في تونس ما يعانيش من التضارب الشديد بين آراء الشخصيات المؤسسة و القديمة في الحزب و آراء اخرى متجددة سواء كانت شباب او نظرات اخرى لقيادات متفتحة شكون الحزب الي لتو مازال مطاحش في إزدواجية الخطاب شكون مل الاحزاب لكبار الي ماهوش يعيش في مخاض للولادة من جديد بعد موتها فكريا ل20 سنة و بقائها في حالة إما تربص لبن علي او مهادنته و لكن ما يحسب لحركة النهضة انها من بين القلائل الذين احكموا راي الاغلبية فكانت قائماتهم و رئاسة مكاتبهم منتخبة مما يمكن من التجديد دون صنع دكتاتورية فكرية في وسط الحزب ولكنني معاك بشدة في فكرة التخوف من الانصار التي طرحتها كالتالي:
ردحذف" أعارض النهضة لأن بعض المتعاطفين معها و المنخرطين فيها شأنهم شأن قيادتها القديمة يؤمنون بطرح ولى عليه الدهر و مضى و لا يفقهون من فكرها و طرحها الجديد شيئا و يحاولون أن يعطلوا ـ بقصد أو بغير قصد ـ حركة الإنتقال التطور الفكري الذي تشهده الحركة .
ـ أعارض النهضة لأن بعض المتعاطفين معها و المنخرطين فيها لم ينضموا للحركة إيمانا منهم بطرحها الجديد بل فقط لمرجعيتها الدينية الأمر الذي يميزها الآن بحكم أنها الحزب الوحيد المرخص له الذي يتبنى هذه المرجعية و هو أمر قد يزول في المستقبل بالترخيص لأحزاب
جديدة تتبنى نفس المرجعية ، أي أنه ظرف زائل!"
وخاصة بحكم ان اغلب القيادات التاريخية النهضوية على ابواب التقاعد السياسي و ان التجديد و صعود قيادات جديدة سيكون قريبا و بذلك ستكون هناك فرصة لاصحاب الافكار المتصلبة و المتعصبة و المتخلفة و الديكتاتورية للبعض الآخر يمكن ان تسيطر على هذه الحركة إن لم ترسخ العقلية و الفكر الجديد و لما لا محاولات تجديده و تحسينه بالخبرات التي ستكسبها النهضة في الايام المقبلة و إرساء ثقافة جديدة في الشعب اولا و في وسط الحزب ثانيا